شادية رفاعي حبّال
الفئة: علوم وتكنولوجي
تاريخ الميلاد: 1946
مكان الميلاد: حمص
__
الدكتورة شادية رفاعي حبال، عالمة فيزياء فلكية سورية أمريكية متخصصة في دراسة الشمس وظواهرها. نشأت في عائلة محبة للعلوم مما شجعها على البحث والنقاش العلمي، حيث كان والدها مدرساً جامعياً معروفا في الفلسفة وعلم النفس.
حصلت على درجة البكالوريوس في الرياضيات والفيزياء من جامعة دمشق لتنتقل بعدها لدراسة الفيزياء النووية في الجامعة الأمريكية في بيروت وتحصل على درجة الماجستير قبل أن تقدم أطروحتها وتحصل درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة سينسيناتي علم 1977.
أما تخصصها في مادة الفيزياء الفلكية فكان ما بعد الدكتوراه في جامعة بولدر.
من أهم إنجازات الدكتورة رفاعي حبال هو إثبات أن الرياح الشمسية تنبعث من كافة أنحاء الشمس وهي ذات ماهية واحدة بخلاف ما كان شائعاً في الأوساط العلمية.
وقد قادت حبال العديد من الفرق العلمية الدولية لمراقبة الكسوف الشمسي في بلدان عدة، حيث تُعتبر من أبرز الشخصيات التي استثمرت في لحظات الكسوف الكامل للتعمق في دراسة الهالة الشمسية.
كما أسست الدكتورة مبادرة “النساء المغامرات” لدعم الباحثات في العلوم الطبيعية والتكنولوجية، مما يعزز تمثيل النساء في المجالات الأكاديمية العالمية.
من أهم المناصب التي شغلتها منصبها كمستشارة لوكالة “ناسا” ، حيث ساهمت في مشاريع علمية كبرى منها رحلة “المسبار الشمسي” لدراسة الهالة الشمسية من مسافة غير مسبوقة. كما أنها حازت على عضوية في الجمعية الفلكية الأميركية والاتحاد الفلكي الدولي.
حازت على عدة جوائز علمية وتقديرية من أهمها:
“جائزة الإنجاز لمجموعة ناسا” عام 2000..
“جائزة سلسلة محاضرات المرأة المغامرة” من مركز هارفرد سميثسونيان للفيزياء الفلكية عام 1998..
و”جائزة الريادة” من منظمة الفكر العربي عام 2004.
عبرت الدكتورة حبال عن سعيها لتعزيز مكانة علم الفلك في بلدها سورية عبر محاولتين، الأولى لدراسة هذا العلم في جامعة دمشق من خلال إشراك باحثين سوريين في فريقها البحثي بجامعة هاواي، و الثانية في 2008 حيث حاولت إدخال علم الفلك في مناهج التدريس، غير أن كلتا المحاولتين _للأسف_ لم تسفرا عن شيء. مما جعل الدكتورة حبّال تشعر بعدم اهتمام الأساتذة والطلبة بهذه العلوم التي يرون أنها مرتبطة بالأبراج والأمور البسيطة، دون أن يدركوا أن الفيزياء هي أحد العلوم الأساسية في دراسة علم الفلك، ولها دور كبير في أي تطور تكنولوجي كبير نشهده اليوم. ونهايةً، تَعتبر الدكتورة حبّال أن توفر البنية التحتية والموارد اللازمة والدعم المادي شروطاً أساسيةً للبحث العلمي في مجالات الفلك.
للمزيد.. مقابلة مع الدكتورة شادية في هذا الرابط .