نحن سوريون لنا انتماء ولنا مظلة نحتمي بها من وهج الضيق والتضييق..
خارج الأعلام والأزلام والتسميات.. خارج التفتت والمناحرات.. خارج الأوراق الرسمية والنعرات المدسوسة.. على أبواب المطارات ومداخل المدن.. نحن سوريون..
جئنا من أرض بدأت مع التاريخ.. وننتمي لشعوب ممتدة.. أساسها الخير والإنجاز. يجمعنا رغيف من قمح السويداء.. وماء من ناعورة حماة.. وطحينية حمص.. وكرزية حلب.. وتسقية دمشق.. ومشوار من القلمون.. إلى الحرمون.. وسهرة فوق قمة قاسيون..
رؤيتنا
ليس الهدف شوفينية وطن ولا فخرا أصم.. إنما الهدف انتماء واحد، واجتماع على كلمة كان لها أثر في تقدم الإنسانية على مر التاريخ. علما، فنا، اقتصادا، فكرا وسياسة.. كنا دوما من المساهمين في الركب الحضاري. نحاول ونسعى لخير البشرية وتطوير الحضارة أيا كان مكانها وأيا كانت بلادها.