عبّاس الحامض
الفئة: صحافة وميديا
تاريخ الميلاد: 1914
مكان الولادة: دمشق
تاريخ الوفاة: 1981
__
عباس الحامض أديب وصحفي سوري بارز. تولى العديد من المناصب الهامة وكان ذو أثر فعال في بناء الصحافة السورية.
بدأ نشاطه الأدبي مبكرا في سن السابعة عشرة، حيث أصدر كتابه الأول “الباكورة” عام 1932.
في عام 1938 بدأ مسيرته الصحفية فعمل محررا في جريدة “ألف باء”، وفي أوائل الأربعينات انتقل للعمل في جريدة “الكفاح”.
في عام 1947، انتُخب بالإجماع نقيبًا للمحررين في سوريا، واستمر في هذا المنصب لمدة 13 عامًا. كما كان أستاذاً في الإعلام ودرس مادتي الفنون الصحفية وتاريخ الصحافة.
تولى رئاسة تحرير جريدة “القبس” السورية في الخمسينيات من القرن الماضي.
عمل خلال فترة الوحدة مديرا لمكتب “دار الهلال ” ولمجلة “روز اليوسف” المصريتان، كما ساهم في تحرير جريدة ” الأيام”، وكتب فيها يوميات الثلاثاء معظم فترة صدورها.
في بداية السبعينات أصدرت وزارة الاعلام مجلة “سورية العربية” بالعربية والفرنسية والإنكليزية لتعريف المغتربين بوطنهم سورية، فكان رئيسا لتحريرها.
على الصعيد الوطني، انضم عباس الحامض إلى عصبة العمل القومي في عام 1937، ثم التحق بالكتلة الوطنية، حيث شغل منصب أمين السر لمؤتمراتها.
شارك بحمل السلاح ضد المستعمر أثناء العدوان الفرنسي على دمشق عام 1945، وتمركز في بناء العابد قرب ساحة الشهداء، وبقي لحين فك الحصار.
تميزت كتاباته ببراعتها النقدية الساخرة، ويبدو هذا جليا في مقالاته في مجلتي “الدنيا” و”الصياد”، حيث كان يختار إحدى الشخصيات ويعلق عليها بشكل نقدي.
عانى الحامض من الحكومات العسكرية التي مارست كم الأفواه، حيث منع من الكتابة لفترات طويلة ولطالما تم استدعاؤه للتحقيق بسبب كتاباته.
تُوفي عباس الحامض عام 1981 إثر مرض عضال، تاركًا إرثًا ثقافيًا وصحفيًا غنيًا. وقد تمت تسمية إحدى المدارس المحدثة في دمشق باسمه تقديرا لإرثه الفكري وجهوده الوطنية، وهي تقع اليوم في منطقة البرامكة.